Rechercher dans ce blog

jeudi 12 décembre 2013

ما وراء الحدث... تضحية مناصر





بعد يوم من فرحة دخول التاريخ من جديد من بابه الواسع للرجاء العالمي و البهجة التي أدخلها على من ينتمي إلينا و سواهم في ليلة بيضاء مع التحفظ على من بات ليلة سوداء لتنصله من وطنيته، و بالتركيز على ما هو آت يجب أن نقف و قفة على كواليس اللقاء بعيدين كل البعد عن ما هو تقني، نرجو من خلالها تحسيس مكونات الفريق و خاصة من يحمل قميص الفريق؛ 
لاحظنا بالعين المجردة كيف لبست اگادير أخضراً من مناصرين حجوا الى عاصمة سوس منهم الميسورون ومنهم ما عدا ذلك، تحدوا الصعاب للتنقل و المكوث و ولوج الملعب حبا في الفريق لا غير. دموع أطفال عشقوا الخضراء فأرادوا عيش الفرحة فلم تخذلهم الخضراء فنسوا قهر الزمان. لا نحتاج الى رسائل لتحفيز اللاعبين فتضحية هؤلاء كفيلة أن تذكر بالمسؤولية التي تقع على عاتق الفريق من أجل رد الجميل و لو كان بسيطا في مقابل ما تعاني هاته الطائفة من أجل الترحال مع الرجاء! و هذه بعض الصور و الحالات التي كنا عليها شهودا:
-سيدة مريضة تحمل كيس دواءها أبت إلا ان تلبي أمنية إبنها في حضور مقابلة العالمي رغم ظروف المرض و الحاجة المادية
- شباب من تيفلت قضوا ليلة في سيارتهم فيما بات اخرون في العراء
- منهم من قدموا من منطقة الريف احدهم اضطر لبيع هاتفه النقال لتغطية مصاريف الرحلة و ولوج الملعب
- لا ننسى من عانى تعسفات رجال الأمن في حق من أراد دخول الملعب بعد تأدية التذكرة و القمع الذي تلى الاحتفال بفوز الرجاء. 
هذا غيض من فيض و الأكيد ان تضحيات مناصري الخضراء لا يسع ذكرها.

ديماديمارجا

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire