كما وعدناكم .. دخلنا تجربة مونديال الأندية في ثوب "المتحدي" رفقة الممثل المغربي الوحيد .. نادي الرجاء الرياضي البيضاوي الذي أوفى بالوعد .. كان عند حسن التطلعات وأعطى ورقة تعريفية للعالم بأسره ..
كان لاعبو الرجاء البيضاوي كالخيول .. لعلمهم المسبق أن الخيل شهدت منذ أزل التاريخ على نقاوة دماء الشهداء التي بنت هذا الوطن الحر .. ولعلمهم كذلك أن الخيل معقود في نواصيها الخير ..
سِرنا في درب المغامرة في بحث عن النجاح مقتفين آثار التألق "الرجاوي" غير آبهين بكل ما حملته من تعب ومشاق ونحو هدف وحيد وواضح المعالم وهو وضع "المتلقي" في "الكادر" أو "الصورة" ..
كالحلم مرت أيام المونديال .. كالغزال الشارد يمر مسرعا أمامك .. وكسنة النوم الخفيفة تسرقها من أحضان الزمان .. كذلك تنقضي اللحظات الجميلة .. ﻻ يسعنا إلا أن نقول شكرا .. شكرا أيها النسر الأخضر لأنك حملت أحلامنا على جناحيك .. شكرا ﻷنك أضفت محطة كروية لمحطاتنا القليلة .. والتي لم نعد نرى آخر محطة منها بسبب الضباب الكثيف .. شكرا للجمهور الرائع المخيف .. شكرا لكم لقد كانت أعظم لحظاتي المهنية لحد الآن .. شكرا "Le Prasson" .. شكرا "الواليدة" .. وكل عام ونحن "عالميون"..
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire