النسور أمام أول اختبار في مونديال الأندية 2013

الكل متحمس, الكل ينتظر, الكل يعيش على اعصابه منتظرا هذه الأيام الثلاث حتى يرى رجاء الشعب في مونديال الأندية هذا الحدث الذي غبنا عنه منذ سنة 2000 و الآن التاريخ يعيد نفسه لكن في زمان و مكان و أمام فريق مختلفين, الرجاء يوم الأربعاء القادم ابتداء من الساعة السابعة و النصف مساء سيكون أمام أول اختبار حينما يواجه نادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي لحساب الدور التمهيدي, هذه المواجهة التي تعتبر المفتاح و تعبيد الطريق أمام النسور للسير بخطى ثابتة نحو أدوار متقدمة إن شاء الله

النسور بعد المقابلة الأخيرة أمام حسنية أڭادير بمدينة أڭادير, لم يعودوا إلى الدار البيضاء حيت فضلوا المكوث هناك و الدخول في معسكر إعدادي استعدادا لمونديال الأندية خاصة أن المقابلة ستجرى بملعب أدرار بأڭادير, هذا المعسكر الذي التحق إليه يوم الجمعة المدرب الجديد للرجاء فوزي البنزرتي الذي أشرف على أول حصة تدريبية للنسور مساء يوم أمس السبت ما سيتيح له التعرف على المجموعة و تطبيق خططه التكتيكية قبيل المونديال حتى يعود النسور إلى قمة عطائهم إن شاء الله, بالمقابل ففريق أوكلاند سيتي الحائز على دوري أبطال أوقيانوسيا فهو حضر للمقابلة بمدينة برشلونة الاسبانية قبل أن يحط رحاله بأڭادير و قد انهزم يوم الخميس الماضي أمام رديف اسبانيول برشلونة الممارس في القسم الثالث من الليڭا الإسبانية, فريق أوكلاند سيتي يعتبر الفريق الأكثر تتويجا على مستوى دوري أبطال أوقيانوسيا بخمس ألقاب منها ثلاث متتالية ما يبين تسيده للقارة الأوقيانوسية و هو يعتبر أيضا اكثر الفرق مشاركة في مونديال الأندية, اللاعبون إلى جانب الطاقم التقني يعون جيدا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم فمقابلة الأربعاء ستمهد الطريق أمام الرجاء لكتابة صفحات جديدة من التاريخ و مع احترامنا للخصم لكن على الورق يعتبر الأضعف بين الأندية الحاضرة لكن لا يجب التصغير من فريق وصل إلى مونديال الاندية كما لا يجب إعطائه حجما أكبر من حجمه ما نتمنى من اللاعبين أن يخوضوا المقابلة كما لو أنها نهائي بتقديم أفضل المستويات من خلال الأداء الجميل الذي سيقود الفريق إلى الانتصار لا محالة, بعد الإصابة التي تعرض لها ياسين الوكيلي تم تعويضه بصلاح الدين السباعي و غير هذه الاصابة فلاعبوا الفريق يخوضون الحصص التدريبية بصحة جيدة و هم مفعمون بحيوية و حماس لخوض اللقاء بعطاء كبير لتشريف اسم الرجاء, كما يحضر الفريق بكل ما أوتي بقوة فشعب الرجاء هو الآخر يحضر و قبل عديد الأسابيع من الآن لتزيين مدرجات الملعب المحتضن للمقابلة من خلال أجمل اللوحات إلى جانب عزف أحلى الألحان و الهدف واحد و هو التشجيع اللامشروط لحث اللاعبين على بلوغ ربع النهائي إن شاء الله

اللهم وفق الرجاء فريقا و شعبا

رجافالبال.كوم